من وقّع صك تنازله عن أحلامه.. فقد تنازل عن حياته كلها.. تنازل عن أحلامه..طموحاته.. وأصبح أبناؤه أماني وآمال.. فهذا لن يعيش إلا وهو تحت سحابة الآمال.. والأحلام اللا جدوى منها..
ومن تمسّك بأحلامه.. وتحمّل وخز الشوك بجسده.. وكان أبناؤه هدف وخطة.. أصبح انسان يستحق أن يعيش في هذا العلم.. إنسان فرض على الكون باحترامه وتقديره..
فأي الصنفين أنت؟!
وأيهما تطمح لأن تكون؟!
أبا أماني.. أم أبا هدف؟!