{ ... لحظــــــــآت ملؤهــآ الـ آآآه

خلف كل حرف آآآه تكتبه.. وفي كل لحظة آآآه مخنوقه تود ان تصرخ / تبكي
امتلأة لحظآتي بـ الآآآه فـ توآلت شهقآت حرفي وكتبت ..

ليسَ حُزنًا و ليس تعبًا هُو ذاك الذِّي يُبعدك عن لائحةِ الحُضور..
كأن تحزم أوراقك و شهادة قلبك و تبحثَ لك عن وطن آخر بمعايير خاصة..
يتلاءم مع إعاقتك العاطفية المُربكة ..
لم أعد مولعةً بالكتابة كما السابق .. لم أعد أجلس لساعات طوال أمام هذا الجهاز الحزين..
لم أعد أتحدثُ بطلاقة كما كنتُ أفعلُ بِالماضي ..
أن تُصبح كوناً ممتلئ بـ الآآآه بعدما كنتَ كوكبًا مكتظا بِـ الأحلامِ و المشاريع المُستقبلية أمر يوقف النبض ..
لكني بدأت أتعلم أن حُضوري في حياةِ الذين عرفتهم أصبح حضورًا خافتًا..
قطارًا أخذ معه أمنيات الرحيل..، وَ شهقةَ الوداع الأخيرة .
أومن الآن : أنِّي انثى مخذولة .. مُتوجعة لدرجةِ الإبتسامِ بسببٍ أو بدون سببْ..
متعبة حدَّ كتابةِ الكثييير والكثيييير و الشعور بأني لم أكتب ما أردتُ كتابتهُ .
أقفُ على ناصيةِ الجراحِ الصامتة ، أقلبُ العناوين القديمة ..
أقرأ الرسائل القصيرة ، أعانقُ حروفك في صفحةِ معينة ..

أتساءل : ما معنى أن يخذلك أحدهُم و يطعنك و يشتهيكَ أوراقًا مُحترقة ؟؟
ما معنَى أن يؤذيك أحدهُم ؟؟ ويضيء لك طريق الفراقِ و يسهبُ في الصمتِ أمامك
كنوع من اللامبالاةِ التِّي تطحنُ كبدك و تدعوك لـ الهروب من وخزِ المحطة الأخيرة التِّي أوصلك إليها قلبك ..
ما معنَى أن تمضي و تعود / تعود لتمضي ؟؟
حينما تُصبح القراراتُ المتأخرة قدرًا محتومًا ..
تتعلق الروح بينك وبين مشاعر عشتها ذاتَ أمسيةٍ حآلمه.
لم أعد أشتهي البقاءْ.. و لم أعد أومنُ بِـ الاخذ والعطـآء..
لم أعد أقف أمام الحبِّ بثبآت.. كما كنت في السآبق..
و لم أعد أصبغُ أخطاءَ الآخرِين بِـ القدر و النصيب و ضرورةِ التسامح ..
لم أعد استطيع غفرآن خطايَا الخذلان ..
لم أعدْ أشعرُ بالسيدة النبيلة بداخلِي كما كنت أشعرهَا من قبل ..
موتٌ سحيقٌ يتلقفنِي حد التشردعن كل تلك الروابط التي عشقتها ..
أهرب من وجوه تعشق حرفي.. وجوه لا تعي أنِّي أصبحت كـ كاتب متقاعد..
كل الأشياء الصغيرة تتنتهي و تجذبك نحو الغياب..
تُقنعك بلا جدوى المحاولة .. بعدما تعود خاسرًا / مهزومًا من حُضورِكَ الخفيف ..
مقتنعًا أن الآخر ليس نفسه الآخر الذي عاهدت الله أنْ تحارب من أجلهِ
يا ربَّ لما يتغيرون و نبقى نحنُ نحنُ على سجيتنا ..
يا ربَّ من لا ربَّ لهُ بعدك أخبرنِي..
أكنَّا رهانًا فربحوه و ركلونا خارج عتبة طاولة القمار ..!!

..〖〖 توت حساس〗〗 »
دعيني أن أصفق أمام هذا الكم الهائل من الأبداع ,,
فعطر شذا هذا الإبداع والجمال فاح في أرجاء القسم,,
دعينـﮯ أخبرك بإن أسمڪ أقترن ب الأبدآع .. وإننـﮯ سآكون متعطشہ دآئماً لـ إنهمآر حروفڪ,,
مجهود جداً راقي وأنامل لا يكررها الزمان ,, راقني ما حصدته من مجهود,,
شكراً لكِ من صميم القلب,,
لا حرمني الله مجهودك الذي اسرني كثير,,
مودتي ولكِ آلنجوم لـ تميزك ,,
لقلبك .. جنائن زهر,,
..♪
«〖〖 همس\الوفاا〗〗 ..

يسلمووووووووو غلاااااااااااي على طرح الموضووووووووووع

واصلي إبداااعك فنحن بانتظــــــــــــااارك